للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نجيناكم من آل فِرْعَوْن} .

وَالثَّانِي: السَّلامَة من الْهَلَاك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {ثمَّ ننجي رسلنَا وَالَّذين آمنُوا كَذَلِك حَقًا علينا ننج الْمُؤمنِينَ} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {وأنجينا مُوسَى وَمن مَعَه أَجْمَعِينَ} .

وَالثَّالِث: الِارْتفَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {فاليوم ننجيك ببدنك} أَي: نرفعك على أَعلَى الْبَحْر.

وَالرَّابِع: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم الْمُؤمن: {وَيَا قوم مَالِي أدعوكم إِلَى النجَاة وتدعونني إِلَى النَّار} .

(٢٩٢ - بَاب النشر)

النشر: فِي الأَصْل بسط الشَّيْء ومده على مَا هُوَ عَلَيْهِ من مُنْتَهى جوانبه. ونقيضه: الطي. ويستعار (١٢٦ / أ) فِي مَوَاضِع [تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة] . فَيُقَال نشر الله الْمَوْتَى، أَي، أحياهم: وانتشر النَّاس فِي حوائجهم: تفَرقُوا. والنشر: الرّيح الطّيبَة. وريح نشر: منتشرة وَاسِعَة. والنشوار: مَا تبقيه الدَّابَّة من الْعلف.

<<  <   >  >>