للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قَوْله: {فصل} )

{الْأَرْبَعَة وَغَيرهم أَن (من) الشّرطِيَّة تعم الْمُؤَنَّث} لقَوْله تَعَالَى: {وَمن يعْمل من الصَّالِحَات من ذكر أَو أُنْثَى} [النِّسَاء: ١٢٤] فالتفسير بِالذكر وَالْأُنْثَى دَال على تنَاول الْقسمَيْنِ.

وَلقَوْله تَعَالَى: {وَمن يقنت مِنْكُن لله وَرَسُوله} [الْأَحْزَاب: ٣١] .

وَلقَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من جر ثَوْبه خلاء لم ينظر الله إِلَيْهِ " فَقَالَت أم سَلمَة: فَكيف يصنع النِّسَاء بذيولهن؟ فأقرها النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على فهم دُخُول النِّسَاء فِي (من) الشّرطِيَّة.

وَلِأَنَّهُ لَو قَالَ: من دخل دَاري فَهُوَ حر، فدخله الْإِمَاء عتقن بِالْإِجْمَاع، قَالَه فِي " الْمَحْصُول ".

<<  <  ج: ص:  >  >>