للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعده إِلَّا لمن يكون إِمَامًا، وَالْحكم، والإلزام، وَفسخ الْعُقُود، وَنَحْو ذَلِك من منصب الْقَضَاء، وتبليغه الْأَحْكَام، وَغَيرهَا من منصب الرسَالَة، والإخبار بِأَن ذَلِك حكم الله تَعَالَى من منصب الْفَتْوَى الَّتِي من جملَة الرسَالَة، وَمَا بَينه وَبَين ربه من أَنْوَاع الْعِبَادَات لَا سِيمَا الْخَاصَّة بِهِ من منصب النُّبُوَّة، فَإِذا تصرف وَعلم من أَي المناصب هُوَ فَأمره وَاضح، وَإِن شكّ طلب التَّرْجِيح من دَلِيل خَارج.

وَقد وَقع خلاف بَين الْأمة فِي أُمُور لما ذَكرْنَاهُ من التَّرَدُّد.

مِنْهَا: قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فَهِيَ لَهُ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>