للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والضلع محركة الاعوجاج خلقه ويسكن وَمِنْه لأقيمن ضلعك بِالْوَجْهَيْنِ قَوْله زاج قَالَ فِي الْقَامُوس وبضاعة مزجاة قَليلَة وَلم يتم صَلَاحهَا والزجاء النَّفاذ فِي الْأَمر وَهُوَ أزجى مِنْهُ أَشد نفاذا قَوْله من جَاهِل متطبب الخ قَالَ النَّاس أفسد مَا يفْسد الدُّنْيَا نصف مُتَكَلم وَنصف متفقه وَنصف متطبب وَنصف نحوي هَذَا يفْسد الْأَدْيَان وَهَذَا يفْسد الابدان وَهَذَا يفْسد اللِّسَان ... عجت فروج الْخلق ثمَّ دِمَاؤُهُمْ وحقوقهم مِنْهُ إِلَى الديَّان ... مَا عِنْده علم سوى التفكير والتبديع والتضليل والبهتان

فَإِذا تَيَقّن أَنه المغلوب عِنْد تقَابل الفرسان فِي الميدان ... قَالَ اشتكوه إِلَى الْقُضَاة فان هم ... حكمُوا وَإِلَّا أشكوا إِلَى السُّلْطَان ... قُولُوا لَهُ هَذَا يحل الْملك بل ... هَذَا يزِيل الْملك مثل فلَان

فاعقره من قبل اشتداد الْأَمر مِنْهُ بِقُوَّة الأتباع والأعوان ... وَإِذا دعَاكُمْ للرسول وَحكمه ... فَادعوهُ كلكُمْ لرأي فلَان ... وَإِذا اجْتَمَعْتُمْ فِي الْمجَالِس فالغطوا ... والغوا إِذا مَا احْتج بِالْقُرْآنِ ...

هَذَا كَمَا قَالَ الشَّيْخ نصر المنبجي لبيبرس الجاشنكير إِن هَذَا يخْشَى على الدولة مِنْهُ كَمَا جرى لِابْنِ التومرت صَاحب الْمغرب يَعْنِي شيخ الاسلام رَحمَه الله تَعَالَى ... واستنصروا بمحاضر وَشَهَادَة ... قد اصلحت بالرفق والاتقان

<<  <  ج: ص:  >  >>