للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِن قِيَامه تَعَالَى بِنَفسِهِ اَوْ بِغَيْرِهِ بَاطِل فقولكم إِنَّه تَعَالَى لَا دَاخل الْعَالم وَلَا خَارجه مثله فِي الْبطلَان فكلاكما يَنْفِي الاله حَقِيقَة وكلاكما سَوَاء فِي نَفْيه وَالله أعلم

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى

[فصل]

فِي سِيَاق هَذَا الدَّلِيل على وَجه آخر

... وسل الْمُعَطل عَن مسَائِل خَمْسَة

تردي قَوَاعِده من الاركان ... قل للمعطل هَل تَقول إلهنا المعبود

حَقًا خَارج الاذهان ... فَإِذا نفى هَذَا فَذَاك معطل

للرب حَقًا بَالغ الكفران ... وَإِذ أقربه فسله ثَانِيًا

أتراه غير جَمِيع ذِي الاكوان ... فَإِذا نفى هَذَا وَقَالَ بِأَنَّهُ

هُوَ عينهَا مَا هَا هُنَا غيران ... فقد ارتدى بالاتحاد مُصَرحًا

بالْكفْر جَاحد ربه الرَّحْمَن ... حاشا النَّصَارَى أَن يَكُونُوا مثله

وهم الْحمير وعابدو الصلبان ... هم خصصوه بالمسيح وامه ... وأولاء مَا صانوه عَن حَيَوَان

وَإِذ أقرّ بِأَنَّهُ غير الورى ... عبد ومعبود هما شَيْئَانِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>