للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي السِّيَاق مَا يَأْبَى حمله على غير مَعْنَاهُ الَّذِي اطرد اسْتِعْمَاله فِيهِ فَكيف وَفِي السِّيَاق مَا يَأْبَى ذَلِك انْتهى

قَوْله هَذَا وَمن عشْرين وَجها يبطل التَّفْسِير باستولى الخ أَي أَن شيخ الاسلام أفرد مصنفا فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} طه ٥ وأبطل تَفْسِير الاسْتوَاء بِالِاسْتِيلَاءِ من عشْرين وَجها وَزَاد النَّاظِم وَجها فَصَارَت إِحْدَى وَعشْرين وَفِي (الصَّوَاعِق الْمُرْسلَة رد تَفْسِير الاسْتوَاء بِالِاسْتِيلَاءِ من أَرْبَعِينَ وَجها

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى

فصل ... هَذَا وَثَانِيها صَرِيح علوه ... وَله بِحكم صَرِيحه لفظان

لفظ الْعلي وَلَفظه الاعلى معرفَة

(أتتك هُنَا) لقصد بَيَان

إِن الْعُلُوّ لَهُ بمطلقه على التَّعْمِيم والاطلاق بالبرهان ... وَله الْعُلُوّ من الْوُجُوه جَمِيعهَا

ذاتا وقهرا مَعَ علو الشاني ... لَكِن نفاة علوه سلبوه إكما

ل الْعُلُوّ فَصَارَ ذَا نُقْصَان ... حاشاه من إفْك النفاة وسلبهم

فَلهُ الْكَمَال الْمُطلق الرباني ... وعلوه فَوق الخلقية كلهَا ... فطرت عَلَيْهِ الْخلق والثقلان معطل تبديلها ... أبدا وَذَلِكَ سنة الرَّحْمَن ...

<<  <  ج: ص:  >  >>