للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله ظفروا وَقَالُوا وَيْح آل فلَان يحْتَمل أَنه بالظاء المشالة من الظفر وَيحْتَمل أَنه بِالطَّاءِ وَهُوَ الوثب فِي ارْتِفَاع

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... فَلَقَد رَأينَا من فريق مِنْهُم ... أمرا تهد لَهُ قوى الْإِيمَان ... من سبهم أهل الحَدِيث وَدينهمْ ... أَخذ الحَدِيث وَترك قَول فلَان ... يَا أمة غضب الْإِلَه عَلَيْهِم ... الْأَجَل هَذَا تشتموا بهوان

تَبًّا لكم إِذْ تشتمون زوامل ال إِسْلَام حزب الله وَالْقُرْآن ... وسببتموهم ثمَّ لَسْتُم كفأهم ... فَرَأَوْا مسبتكم من النُّقْصَان ... هَذَا وهم قبلوا وَصِيَّة رَبهم ... فِي تَركهم لمسبة الْأَوْثَان

حذر الْمُقَابلَة القبيحة مِنْهُم ... بمسبة الْقُرْآن والرحمن

وكذاك أَصْحَاب الحَدِيث فَإِنَّهُم ... ضربت لَهُم وَلكم بذا مثلان

سبوكم جهالهم فسببتم ... سنَن الرَّسُول وعسكر الْإِيمَان

وصددتم سفهاءكم عَنْهُم وَعَن ... قَول الرَّسُول وَذَا من الطغيان

ودعوتموهم للَّذي قالته أَشْيَاخ لكم بالخرص والحسبان ... فَأَبَوا إجابتكم وَلم يتحيزوا ... إِلَّا إِلَى الْآثَار وَالْقُرْآن ... وَإِلَى أولي الْعرْفَان من أهل الحَدِيث خُلَاصَة الانسان والأكوان ...

يُشِير الى ان المعطلة يسبون أَصْحَاب الحَدِيث غَايَة السب ويثلبونهم أعظم الثلب وان اهل الحَدِيث قبلوا وَصِيَّة رَبهم فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تسبوا الَّذين يدعونَ من دون الله فيسبوا الله عدوا بِغَيْر علم}

<<  <  ج: ص:  >  >>