للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. مَا قبله شَيْء كَذَا مَا بعده ... شَيْء تَعَالَى ذُو السُّلْطَان

مَا فَوْقه شَيْء كَذَا مَا دونه ... شَيْء وَذَا تَفْسِير ذِي الْبُرْهَان

فَانْظُر الى تَفْسِيره بتدبر ... وتبصر وتعقل لمعان

وَانْظُر إِلَى مَا فِيهِ من أَنْوَاع معرفَة لخالقنا الْعَظِيم الشان ... وَهُوَ الْعلي فَكل أَنْوَاع الْعُلُوّ لَهُ فثابتة لَهُ بِلَا نكران ...

تقدم الْكَلَام على مَعَاني هَذِه الأبيات

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى

... وَهُوَ الْعَظِيم بِكُل معنى يُوجب التَّعْظِيم لَا يُحْصِيه من إِنْسَان ... وَهُوَ الْجَلِيل فَكل أَوْصَاف الجلا ... ل لَهُ مُحَققَة بِلَا بطلَان ... وَهُوَ الْجَمِيل على الْحَقِيقَة كَيفَ لَا ... وجمال سَائِر هَذِه الأكوان

من بعض آثَار الْجَمِيل فربها ... أولى وأجدر عِنْد ذِي الْعرْفَان

فجماله بِالذَّاتِ والأوصاف وَالْأَفْعَال والأسماء بالبرهان ...

ذكر النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى فِي هَذِه الْفُصُول كثيرا من اسماء الرب سُبْحَانَهُ وَقد أفرد الْعلمَاء للْكَلَام على مَعَانِيهَا مصنفات مَعْرُوفَة ككتاب الْكَلَام على أَسمَاء الله الْحسنى للناظم والأسنى فِي شرح أَسمَاء الله الْحسنى للشَّيْخ أبي عبد الله الْقُرْطُبِيّ وَالْإِمَام ابي حَامِد الْغَزالِيّ وَشرح الْأَسْمَاء الحسني للحليمي وَشرح اسماء الله الْحسنى لأبي حَكِيم ابْن برجان وَشرح اسماء الله الْحسنى لِلْحَافِظِ ابي بكر الْبَيْهَقِيّ وَغَيرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>