للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. كلا وَلَا التَّأْوِيل والتبديل والتحريف للوحيين بالبهتان ... كلا وَلَا الاشكال والتشكيك وَالْوَقْف الَّذِي مَا فِيهِ من عرفان

هذي علومكم الَّتِي من أجلهَا ... عاديتمونا يَا أولي الْعرْفَان ...

هَذِه الأبيات الَّتِي صدر بهَا النَّاظِم هَذَا الْفَصْل تشابه مَا أنْشدهُ الْحَافِظ مؤرخ الاسلام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الذَّهَبِيّ رَحمَه الله تَعَالَى ... الْعلم قَالَ الله قَالَ رَسُوله ... قَالَ الصَّحَابَة لَيْسَ خلف فِيهِ

مَا الْعلم نصبك للْخلاف سفاهة ... بَين الرَّسُول وَبَين رَأْي سَفِيه

كلا وَلَا نصب الْخلاف جَهَالَة ... بَين النُّصُوص وَبَين رَأْي فَقِيه

كلا وَلَا رد النُّصُوص تعمدا ... حذرا من التجسيم والتشبيه

حاشا النُّصُوص من الَّذِي رميت بِهِ ... من فرقة التعطيل والتمويه ...

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى

فصل فِي عقد الْهُدْنَة والأمان الْوَاقِع بَين المعطلة واهل الالحاد حزب جنكسخان قَالَ فِي الْقَامُوس الْهُدْنَة بِالضَّمِّ الْمُصَالحَة كالمهادنة ... يَا قوم صالحتم نفات الذَّات والأوصاف صلحا مُوجبا لأمان ... وأغرتم وَهنا عَلَيْهِم غَارة ... قعقعتم فِيهَا لَهُم بشنان ... مَا كَانَ فِيهَا من قَتِيل مِنْهُم ... كلا وَلَا فِيهَا أَسِير عان

ولطفتم فِي القَوْل أوصانعتم ... وأتيتم فِي بحثكم بدهان

وجلستم مَعَهم مجالسكم مَعَ الْأُسْتَاذ بالآداب وَالْمِيزَان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>