للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. لَكِن نفوس سولته وغرها ... هَذَا الْعَدو لَهَا غرور أَمَان

فتيقنت يارب أَنَّك وَاسع الغفران ذُو فضل وَذُو إِحْسَان

ومقالنا مَا قَالَه الأبوان قبل مقَالَة العَبْد الظلوم الْجَانِي

نَحن الألى ظلمُوا وَإِن لم تغْفر الذَّنب الْعَظِيم فَنحْن ذُو خسران

يَا رب فَانْصُرْنَا على الشَّيْطَان لَيْسَ لنا بِهِ لَوْلَا حماك يدان ...

فصل

فِي ظُهُور الْفرق بَين الطَّائِفَتَيْنِ وَعدم التباسه الا على من لَيْسَ بِذِي عينين ... وَالْفرق بَيْنكُم وَبَين خصومكم ... من كل وَجه ثَابت بِبَيَان

مَا أَنْتُم مِنْهُم وَلَا هم مِنْكُم ... شتان بَين السعد والدبران

فاذا دَعونَا لِلْقُرْآنِ دعوتم ... للرأي أَيْن الرَّأْي من قُرْآن

وَإِذا دَعونَا للْحَدِيث دعوتم ... أَنْتُم الى تَقْلِيد قَول فلَان

وَكَذَا تلقينا نُصُوص نَبينَا ... بقبولها بِالْحَقِّ والاذعان

من غير تَحْرِيف وَلَا جحد وَلَا ... تَفْوِيض ذِي جهل بِلَا عرفان

لَكِن باعراض وتجهيل وتأ ... ويل تلقيتم مَعَ النكران

أنكرتموها جهدكم فاذا أَتَى ... مَا لَا سَبِيل لَهُ الى نكران ...

<<  <  ج: ص:  >  >>