للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله نِسْبَة من ارْبَعْ الخ وَهِي النّسَب الْمَعْرُوفَة وَهِي الْمُمَاثلَة والموافقة والمناسبة والمخالفة ... فَلِذَا غضبتم حَيْثُمَا انتسبوا إِلَى ... غير الرَّسُول بِنِسْبَة الاحسان

فوضعتم لَهُم من الألقاب مَا ... تستقبحون وَذَا من الْعدوان ...

تقدّمت الألقاب الَّتِي وضعوها لأهل الحَدِيث ومعانيها ... هم يشهدونكم على بُطْلَانهَا ... أفتشهدونهم على الْبطلَان

مَا ضرهم وَالله بغضكم لَهُم ... إِذْ وافقوا حَقًا رضى الرَّحْمَن

يَا من يعاديهم لأجل مآكل ... ومناصب ورياسة الاخوان

تهنيك هاتيك الْعَدَاوَة كم بهَا ... من حسرة ومذلة وهوان

ولسوف تجني غيها وَالله عَن ... قرب وتذكر صدق ذِي الايمان

فاذا تقطعت الْوَسَائِل وانتهت ... تِلْكَ المآكل فِي سريع زمَان

فهناك تقرع سنّ ندمان على التَّفْرِيط وَقت السّير والامكان ... وَهُنَاكَ تعلم مَا بضاعتك الَّتِي ... حصلتها فِي سالف الْأَزْمَان

إِلَّا الوبال عَلَيْك والحسرات والخسران عِنْد الْوَضع فِي الْمِيزَان ... قيل وَقَالَ مَاله من حَاصِل ... الا العناء وكل ذِي الأذهان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>