للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحَدِيث رَوَاهُ اهل السّنَن الاربعة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن ... لَو كَانَ يدْرِي العَبْد أَن مصابه ... فِي هَذِه الدُّنْيَا هُوَ الشران

جعل التَّعَوُّذ مِنْهُم ديدانه ... حَتَّى نرَاهُ دَاخل الأكفان

وسل العياذمن التكبر والهوى ... فهما لكل الشَّرّ جامعتان

وهما يصدان الْفَتى عَن كل طر ... ق الْخَيْر إِذْ فِي قلبه يلجان

فتراه يمنعهُ هَوَاهُ تَارَة ... وَالْكبر أُخْرَى ثمَّ يَشْتَرِكَانِ

وَالله مَا فِي النَّار إِلَّا تَابع ... هذَيْن فاسأل سَاكِني النيرَان

وَالله لَو جردت نَفسك مِنْهُمَا ... لأتت اليك وُفُود كل تهان ...

فصل

فِي ظُهُور الْفرق الْمُبين بَين دَعْوَة الرُّسُل ودعوة المعطلين ... وَالْفرق بَين الدعوتين فَظَاهر ... جدا لمن كَانَت لَهُ أذنان

فرق مُبين ظَاهر لايختفي ... ايضاحه إِلَّا على العميان

فالرسل جاؤونا باثبات العل ولربنا من فَوق كل مَكَان ... وَكَذَا أتونا بِالصِّفَاتِ لربنا الر حمن لربنا الرَّحْمَن تَفْصِيلًا بِكُل بَيَان

وكذاك قَالُوا إِنَّه مُتَكَلم ... وَكَلَامه المسموع بالآذان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>