للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. واليه يصمد كل مَخْلُوق فَلَا ... صَمد سواهُ عز ذُو السُّلْطَان ...

تقدم الْكَلَام فِي تَفْسِير الصَّمد بِمَا يُغني عَن الاعادة ... لَا شَيْء يُشبههُ تَعَالَى كَيفَ يُشبههُ خلقه مَا ذَاك فِي الامكان ... لَكِن ثُبُوت صِفَاته وَكَلَامه ... وعلوه حَقًا بِلَا نكران ... لَا تجْعَلُوا الاثبات تَشْبِيها لَهُ ... يَا فرقة التلبيس والطغيان

كم ترتقون بسلم التَّنْزِيه للتعطيل ترويجا على العميان ...

أَي أَنكُمْ تسمون التعطيل تَنْزِيها للترويج على العميان والجهال فاستعار لَفْظَة السّلم لهَذَا الْمَعْنى ... فَالله أكبر أَن تكون صِفَاته ... كصفاتنا جلّ الْعَظِيم الشان ... هَذَا هُوَ التَّشْبِيه لَا إِثْبَات أَو ... صَاف الْكَمَال فَمَا هما سيان ...

فصل

فِي تلازم التعطيل والشرك ... وَاعْلَم بِأَن الشّرك والتعطيل مذ ... كَانَا هما لَا شكّ مصطحبان ... أبدا فَكل معطل هُوَ مُشْرك ... حتما وَهَذَا وَاضح التِّبْيَان

فَالْعَبْد مُضْطَر إِلَى من يكْشف الْبلوى ويغني فاقة الانسان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>