للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

.. أَعنِي الْعَلَاء هُوَ ابْن عَمْرو ثمَّ يحيى الاشعري وذان مغموزان ...

تقدم حَدِيث انس بن مَالك عِنْد ابْن ابي الدُّنْيَا وَفِيه يدْخل اهل الْجنَّة الْجنَّة على لِسَان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لِسَان اهل الْجنَّة عَرَبِيّ وَكَذَا قَالَ الزُّهْرِيّ

[فصل]

فِي ريح الْجنَّة فِي مسيرَة كم يُوجد ... وَالرِّيح يُوجد من مسيرَة أَرْبَعِينَ وان تشأ مائَة فمرويان

وكذاروي سبعين ايضا صَحَّ هـ ... ذَا كُله وأتى بِهِ اثران

مَا فِي رحالهما لنا من مطْعن ... وَالْجمع بَين الْكل ذُو إِمْكَان

وَلَقَد أَتَى تَقْدِيره مائَة بِخمْس ضربهَا من غير مَا نُقْصَان ... إِن صَحَّ هَذَا فَهُوَ ايضا وَالَّذِي ... من قبله فِي غَايَة الامكان ... اما بِحَسب المدركين لريحها ... قربا وبعدا مَا هما سيان

اَوْ بختلاف قَرَارهَا وعلوها ... ايضا وَذَلِكَ وَاضح التِّبْيَان

أَو باخْتلَاف السّير أَيْضا فَهُوَ أَنْوَاع بِقدر اطاقة الانسان ... مَا بَين أَلْفَاظ الرَّسُول تنَاقض ... بل ذَاك فِي الافهام والاذهان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>