للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِي الحَدِيث عَن سعد أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعْطى رجلا عَطاء وَلم يُعْط الآخر فَقَالَ لَهُ سعد يَا رَسُول الله تركت فلَانا لم تعطه وَهُوَ مُؤمن فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أَو مُسلم فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَأَعَادَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأما التَّدَاخُل فَمَا ورى أَيْضا أَنه سُئِلَ فَقيل أَي الْأَعْمَال أفضل

فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْإِسْلَام فَقَالَ أَي الْإِسْلَام أفضل

فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْإِيمَان

وَهَذَا دَلِيل على الِاخْتِلَاف وعَلى التَّدَاخُل وَهُوَ أوفق الاستعمالات فِي

<<  <   >  >>