للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التأدب لذكر الله تَعَالَى كَيفَ كَانَ الْأَمر

الْوَجْه الثَّالِث

مُسْتَنده الشَّك وَمَعْنَاهُ أَنا مُؤمن حَقًا إِن شَاءَ الله إِذْ قَالَ الله تَعَالَى لقوم مخصوصين بأعيانهم {أُولَئِكَ هم الْمُؤْمِنُونَ حَقًا}

فانقسموا إِلَى قسمَيْنِ وَيرجع هَذَا إِلَى الشَّك فِي كَمَال الْإِيمَان لَا فِي أَصله وكل إِنْسَان شَاك فِي كَمَال إيمَانه وَذَلِكَ لَيْسَ بِكفْر وَالشَّكّ فِي كَمَال الْإِيمَان حق من وَجْهَيْن

<<  <   >  >>