للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الكتاب السابع عشر] : كتاب الطب

يجوز التداوي١، والتفويض أفضل لمن يقدر على الصبر٢. ويحرم بالمحرمات٣ ويكره الاكتواء٤ ولا بأس بالحجامة٥،


١ للحديث الذي أخرجه مسلم "٤/ ١٧٢٩ رقم ٦٩/ ٢٢٠٤" عن جابر، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل".
٢ للحديث الذي أخرجه البخاري "رقم: ٥٣٢٨- البغا" ومسلم "٤/ ١٩٩٤ رقم ٥٤/ ٢٥٧٦" وغيرهما، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: إني أصرع. وإني أتكشف، فادع الله لي: قال: "إن شئت صبرت ولك الجنة. وإن شئت دعوت الله أن يعافيك" قالت: أصبر. قالت: فإني أتكشف. فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها.
٣ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٤/ ٢٠٣ رقم ٣٨٧٠" والترمذي "٤/ ٣٨٧ رقم ٢٠٤٥" وابن ماجه "٢/ ١١٤٥ رقم ٣٤٥٩" وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدواء الخبيث" وهو حديث صحيح.
وللحديث الذي أخرجه أبو داود "٤/ ٢٠٦ رقم ٣٨٧٤" عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام" وهو حديث حسن بشواهده.
٤ للحديث الذي أخرجه البخاري "١٠/ ١٣٦ رقم ٥٦٨٠" عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي" رفع الحديث.
٥ للحديث الذي أخرجه الترمذي "٤/ ٣٩٠ رقم ٢٠٥١" وقال: حديث حسن غريب وأبو داود "٤/ ١٩٥ رقم ٣٧٦٠" وابن ماجه "٢/ ١١٥٢ رقم ٣٤٨٣".
عن أنس قال: "كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين" وهو حديث صحيح. وانظر الهامش "٤".

<<  <   >  >>