للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب السادس] : باب صلاة التطوع

هي أربع قبل الظهر، وأربع بعده١، وأربع قبل العصر٢، وركعتان بعد المغرب٣، وركعتان بعد العشاء٤،


١ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٢/ ٥٥ رقم ١٥٦٩" والترمذي "٢/ ٢٩٢ رقم ٤٢٧" وقال: حديث حسن غريب، والنسائي "٣/ ٢٦٥ رقم ١٨١٤"، وابن ماجه "١/ ٣٦٧ رقم ١١٦٠" عن أم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حُرِّمَ على النار". وهو حديث صحيح.
٢ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٢/ ٥٣ رقم ١٢٧١" والترمذي "٢/ ٢٩٥ رقم ٤٣٠" وقال: غريب حسن. عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا". وهو حديث حسن.
٦ للحديث الذي أخرجه ابن ماجه "١/ ٣٦٨ رقم ١١٦٥" عن نافع بن خديج، قال: أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بني عبد الأشهل، فصلى بنا المغرب في مسجدنا ثم قال: "اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم". وهو حديث حسن.
ويستحب أن يصلي ركعتين قبل صلاة المغرب؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "رقم: ٥٩٩ البغا" ومسلم "١/ ٥٧٣ رقم٣٠٣/ ٨٣٧" عن أنس بن مالك قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبتدرون السواري، حتى يخرج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم كذلك، يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.
قال عثمان بن جبلة، وأبو داود، عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل.
٧ للحديث الذي أخرجه مسلم "١/ ٥٠٤ رقم ١٠٥/ ٧٣٠" عن عبد الله بن شقيق. قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن تطوعه.... وفيه: "ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين ... ".
ويستحب أن يصلي ركعتين قبل صلاة العشاء؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "رقم ٦٢٤- البغا" ومسلم "١/ ٥٧٣ رقم ٣٠٤/ ٨٣٨". عن عبد الله بن مغفل قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" ثم قال في الثالثة: "لمن شاء".

<<  <   >  >>