للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والاستخارة١، وركعتان بين كل أذان وإقامة٢.


١ للحديث الذي أخرجه البخاري "١١/ ١٨٣ رقم ٦٣٨٢" وغيره عن جابر رضي الله عنه قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: "في عاجل أمري وآجله" - فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: "في عاجل أمري وآجله" - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به. ويسمي حاجته".
٢ لحديث عبد الله بن مغفل، انظر هامش "ص١٥٥".

<<  <   >  >>