للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَه يَقُولُونَ: انْظُرُوا، يسْأَله ثُمَّ يصدقهُ. قَالَ: فَمَا الإِحسان؟ قَالَ: أَن تعبد اللَّه كَأَنَّك ترَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ: فَإِذَا فعلت ذَلِك فقد أَحْسَنت قَالَ: نعم. قَالَ: صدقت. قَالَ: فَجعل النَّاس يتعجبون، يَقُولُونَ: انْظُرُوا يسْأَله، ثُمَّ يصدقهُ. قَالَ: فَمَا الإِيمان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَالْمَلَائِكَة والنبيين وَالْكتاب وَالْجنَّة وَالنَّار والبعث بعد الْمَوْت وَالْقدر كُله. قَالَ: فَإِذَا فعلت ذَلِك فقد آمَنت قَالَ: نعم. قَالَ: صدقت. قَالَ: فَجعل النَّاس يتعجبون يَقُولُونَ: انْظُرُوا يسْأَله ثُمَّ يصدقهُ. قَالَ: فَمَتَى السَّاعَة؟ قَالَ: مَا المسؤول أعلم بهَا من السَّائِل، قَالَ: فَمَا أعلامها؟ قَالَ: أَن تَلد الْأمة ربتها، وَأَن ترى الحفاه العراة الصم الْبكم ملوكا يتطاولون فِي الْبناء، ثمَّ انْصَرف فلقي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عمر فَقَالَ: تَدْرِي من الرجل الَّذِي أَتَاكُم؟ قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَتَاكُم يعلمكم دينكُمْ.

رَوَاهُ مُسلم فِي الصَّحِيح من رِوَايَة عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن يحيى ابْن يعمر بِزِيَادَة أَلْفَاظ ونقصان أَلْفَاظ وَلَيْسَ فِيهِ، فَإِذَا فعلت ذَلِك فقد آمَنت.

٢٥١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِي، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحسن، أَنا أَحْمد ابْن عُبَيْدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ

<<  <  ج: ص:  >  >>