للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَيَا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا فُلانُ هَلا سَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ فَقَالَ ابْنُ صَفْوَانَ: وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: خِلالٌ فِيَّ تِسْعٌ لَمْ يَكُنْ فِي أَحَدٍ إِلا مَا أَعْطَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَرْيَمَ. وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا أَفْتَخِرُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ صَوَاحِبَاتِي فَقَالَ صَفْوَانُ: وَمَا هُنَّ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتي وَتَزَوَّجنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِسَبْعٍ، وَنُقِلْتُ إِلَيْهِ بِنْتَ تِسْعِ سِنِينَ. وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يَشْرَكْ فِيَّ أَحَدٌ، وَكُنْتُ أَحَبَّ النَّاسَ إِلَيْهِ، وَابْنَةَ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَنَزَلَتْ فِيَّ آيَاتٌ كَادَتِ الأُمَمُ أَنْ تَهْلِكَ فِيهِنَّ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي، وَلَمْ يَلِهِ أَحَدٌ إِلا الْمَلَكُ وَأَنَا.

٣٦٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي نصر حَدثنَا أَبُو الشَّيْخ؟ خبرنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الأُشْنَانِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيد، حَدثنَا عمر ابْن حَفْصٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةً بَعْدَ مَرْيَمَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلامُ - بِصُورَتِي فِي رَاحَتِهِ حِينَ أُمِرَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يَتَزَوَّجَنِي، وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا، وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي، وَقَدْ قُبِضَ وَإِنَّ رَأْسَهُ لَفِي حِجْرِي، وَلَقَدْ قُبِرَ فِي بَيْتِي، وَلَقَدْ حَفَّتِ الْمَلائِكَةُ بَيْتِي، وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ فِي أَهْلِهِ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ وَأَنَا مَعَهُ فِي لِحَافِهِ، وَإِنِّي

<<  <  ج: ص:  >  >>