للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

ذكره بعض الْعلمَاء

قَالَ: رفع اللَّه أقدار الْمُؤمنِينَ، وَأَعْلَى مَرَاتِبهمْ، واختصهم لنَفسِهِ وجعلهم لَهُ وَبِه، وَسَمَّاهُمْ بأسمائه، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {السَّلَام الْمُؤمن} ، وَقَالَ: {إِن الْمُسلمين وَالْمُسلمَات وَالْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} وَقَالَ: {إِنَّه هُوَ الْبر الرَّحِيم} وَسَمَّاهُمْ أبرارا فَقَالَ: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} وَتسَمى بالرحيم فَقَالَ: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رحِيما} وَسَمَّاهُمْ رحماء فَقَالَ: {رحماء بَينهم} ، وَتسَمى بالصادق فَقَالَ: {وَإِنَّا لصادقون} وَقَالَ: {والصادقين والصادقات} وَتسَمى بالشاكر فَقَالَ: {وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} ، وَسَمَّاهُمْ شاكرين فَقَالَ: {وسنجزي الشَّاكِرِينَ} . وَتسَمى بأسماء كَثِيرَة سمى بهَا الْمُؤمنِينَ إِجلالا لَهُم وتعظيما لقدرهم ووصفهم بِكَثِير من صِفَاته من الْعلم والحلم وَالْكَرم والصدق

<<  <  ج: ص:  >  >>