للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٦ - " إِن الله عَزَّ وَجَلَّ لم ينظر إِلَى الدُّنْيَا مذ خلقهَا ".

فَلَيْسَ إِذْ نَفينَا النّظر فِي حَال دلّ عَلَى نفي ذَلِكَ فِي الْجُمْلَة، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} وَلم يدل عَلَى نفي الْكَلَام بِالْجُمْلَةِ.

فُصُول مستخرجه من كتب السّنة

فصل من كتاب الرَّد عَلَى أهل الْأَهْوَاء لأبي زرْعَة الرَّازِيّ

ذكر بِإِسْنَادِهِ عَن أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ:

٥١٧ - خرج علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنحن نذْكر الْفقر ونتخوفه فَقَالَ: " الْفقر تخافون، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لتصبن عَلَيْكُم الدُّنْيَا صبا حَتَّى لَا يزِيغ قلب أحد مِنْكُم إِلَّا هيه، وأيم الله لأتركنكم عَلَى الْبَيْضَاء لَيْلهَا ونهارها سَوَاء ".

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء: صدق رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تركنَا وَالله عَلَى الْبَيْضَاء لَيْلهَا ونهاراها سَوَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>