للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّد الْآيَة ١١ أَي لَا نَاصِر لَهُم وَقَالَ عز وَجل كتب الله لأغلبن أَنا ورسلي ٥٨ سُورَة المجادلة الْآيَة ٢١ تَنْبِيه

الْوَلِيّ من الْعباد من يحب الله عز وَجل وَيُحب أولياءه وينصره وينصر أولياءه ويعادي أعداءه وَمن أعدائه النَّفس والشيطان فَمن خذلهما وَنصر أَمر الله تَعَالَى ووالى أَوْلِيَاء الله وعادى أعداءه فَهُوَ الْوَلِيّ من الْعباد

[الحميد]

هُوَ الْمَحْمُود الْمثنى عَلَيْهِ وَالله عز وَجل هُوَ الحميد بِحَمْدِهِ لنَفسِهِ أزلا وبحمد عباده لَهُ أبدا وَيرجع هَذَا إِلَى صِفَات الْجلَال والعلو والكمال مَنْسُوبا إِلَى ذكر الذَّاكِرِينَ لَهُ فَإِن الْحَمد هُوَ ذكر أَوْصَاف الْكَمَال من حَيْثُ هُوَ كَمَال تَنْبِيه

الحميد من الْعباد من حمدت عقائده وأخلاقه وأعماله وأقواله كلهَا من غير مثنوية وَذَاكَ هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن يقرب مِنْهُ من الْأَنْبِيَاء وَمن عداهم من الْأَوْلِيَاء وَالْعُلَمَاء وكل وَاحِد مِنْهُم حميد بِقدر مَا يحمد من عقائده وأخلاقه وأعماله وأقواله وَإِذا كَانَ لَا يَخْلُو أحد عَن مذمة وَنقص وَإِن كثرت محامده فالحميد الْمُطلق هُوَ الله تَعَالَى

[المحصي]

هُوَ الْعَالم وَلَكِن إِذا أضيف الْعلم إِلَى المعلومات من حَيْثُ يحصي

<<  <   >  >>