للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا يتْرك الرجل امْرَأَته وَأما الْبَاقُونَ فَأَقُول لَهُم أَنا لَا الرب إِن كَانَ أَخ لَهُ امْرَأَة غير مُؤمنَة وَهِي ترتضى أَن تسكن مَعَه فَلَا يَتْرُكهَا الخ كورنثوس الأولى ٧

وَمن نصائحه لتيموثاوس فِي رسَالَته الأولى إِلَيْهِ لَا تكن فِي مَا بعد شراب مَاء بل اسْتعْمل خمرًا قَلِيلا من أجل معدتك وأسقامك الْكَثِيرَة

وليلاحظ مَا نبديه الْآن وَهُوَ

أَن دَعْوَة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فِي أَصْلهَا كَانَت لبني إِسْرَائِيل ومعاصريهم من الْأُمَم فَإِن مُوسَى طلب من فِرْعَوْن الْإِيمَان بِاللَّه رب الْعَالمين وَعدم الْعُلُوّ عَلَيْهِ ومُوسَى حث بني إِسْرَائِيل بعد الْخُرُوج من مصر على فتح الْبِلَاد لنشر الْإِيمَان وَالْعَمَل بالشريعة وَبَين لَهُم أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف كَمَا بَين نَبِي الْإِسْلَام وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام للأتباع الصَّادِقين فَفِي الْقُرْآن الْكَرِيم يَقُول الله عز وَجل {إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ بِأَن لَهُم الْجنَّة يُقَاتلُون فِي سَبِيل الله فيقتلون وَيقْتلُونَ وَعدا عَلَيْهِ حَقًا فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن}

وَأَن دَعْوَة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام حرفها عزرا فِي مَدِينَة بابل من بعد سنة ٥٨٦ ق م وَمن التحريف الَّذِي أقره فِيهَا أَن تكون دَعْوَة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام لبني إِسْرَائِيل من دون النَّاس وَلما ظهر عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وبخ عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل على تقصيرهم فِي دَعْوَة الْأُمَم فِي قَوْله ويل لكم أَيهَا الناموسيون لأنكم أَخَذْتُم مِفْتَاح الْمعرفَة مَا دَخَلْتُم أَنْتُم والداخلون منعتموهم ثمَّ قَالَ لتلاميذه

١ - انْطَلقُوا أَولا بِالضَّرُورَةِ إِلَى بني إِسْرَائِيل بالدعوة

٢ - ثمَّ ثَانِيًا بعد أَن يعلم وَيفهم جَمِيع بني إِسْرَائِيل إنطلقوا إِلَى الْأُمَم

قَالَ مَتى عَن الْأَمر الأول وَالثَّانِي هَؤُلَاءِ الإثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قَائِلا إِلَى طَرِيق أُمَم لَا تمضوا وَإِلَى مَدِينَة

<<  <   >  >>