للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِيهِ دَلِيل على أَنه سُبْحَانَهُ لم يكن مَعَه شَيْء غَيره لَا الْعَرْش وَلَا المَاء غَيرهمَا لِأَنَّهُ نفى الْغَيْر مُطلقًا

وَقَوله وَكَانَ عَرْشه على المَاء أَي ثمَّ خلق الْعَرْش على المَاء ثمَّ كتب فِي الذّكر وَهُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ كل شَيْء

وَأما حَدِيث أبي رزين الْعقيلِيّ أَيْن كَانَ رَبنَا قَالَ كَانَ فِي عماء فَهُوَ حَدِيث ضَعِيف تفرد بِهِ يعلى بن عَطاء عَن وَكِيع بن عدس وَيُقَال حدس

وَسَيَأْتِي تَأْوِيله بِتَقْدِير ثُبُوته فِي قسم الحَدِيث الضَّعِيف إِن شَاءَ الله تَعَالَى

<<  <   >  >>