للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَإجَابَة دُعَائِهِ وَيُؤَيِّدهُ قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أقرب مَا يكون العَبْد من ربه وَهُوَ ساجد

فَمن جعله قدما حَقِيقَة فَهُوَ مجسم حَقِيقَة ومخالف لِلْعَقْلِ بِاللَّه الْعجب كَيفَ يخْطر هَذَا لمن عِنْده أدنى مسكة من عقل فضلا عَن من يَدعِي الْعلم مَعَ اخْتِلَاف الْمُصَلِّين فِي مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا

الحَدِيث السَّادِس

يروي عَن عمر بن عبد الْعَزِيز إِذا فرغ الله من أهل الْجنَّة وَالنَّار أقبل يمشي فِي ظلل من الْغَمَام وَالْمَلَائِكَة هَذَا حَدِيث ضَعِيف وَكذب وَلَعَلَّه مفترى وَهُوَ افتراء عَظِيم فِي الدّين على عمر بن عبد الْعَزِيز وَهُوَ وضع مجسم لِأَن القَوْل بِأَنَّهُ يمشي تجسيم حَقِيقَة

وَقد قدمت فِي حَقِيقَة النُّزُول مَا فِيهِ جَوَاب عَن هَذَا وكفاية

الحَدِيث السَّابِع

رُوِيَ عَن جُبَير بن مطعم فِي حَدِيث الْأَعرَابِي الَّذِي جَاءَ يَسْتَسْقِي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيحك أَتَدْرِي مَا الله إِنَّه لفوق سمواته على عَرْشه وَإنَّهُ عَلَيْهِ هَكَذَا وَأَشَارَ وهب بِيَدِهِ مثل الْقبَّة وَإنَّهُ ليئط بِهِ أطيط الرحل بالراكب وَفِي رِوَايَة تفرد بهَا مُحَمَّد بن

<<  <   >  >>