للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبالجبال أَبَا مُحَمَّد بن حَمْدَانَ الْجلاب وَأَبا جَعْفَر بن عُبَيْدِ الْحَافِظ الهمذاني وبالعراق أَبَا عَمْرو بن السماك وابْن عقبَة الشَّيْبَانِيّ وطبقتهما وبالحجاز أَبَا يَحْيَى نَافلة عبد الله بن يزِيد الْمقري وَأَبا اسحق بن فراس الْمَالِكِي وأقرانهما وَلَيْسَ يُمكن حصر شُيُوخه فَإِن مُعْجَمه على شُيُوخه يقرب من ألفي رجل قَرَأَ الْقُرْآن على الصرام وابْن الإِمَام بِنَيْسَابُورَ وبالعراق على ابْن عَلِيِّ بْنِ النقار الْكُوفِي وَأبي عِيسَى بكار الْبَغْدَادِيّ وتفقه عِنْد الْأَئِمَّة أبي عَليّ ابْن أبي هُرَيْرَة بالعراق وَأبي الْوَلِيد حسان بن مُحَمَّد الْقرشِي وَأبي سهل مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْحَنَفِيّ سمعته يَقُول شربت مَاء زَمْزَم وَسَأَلت اللَّه أَن يَرْزُقنِي حسن التصنيف فَوَقع من تصانيفه المسموعة فِي أَيدي النَّاس مَا يبلغ ألفا وخمسائة جُزْء مِنْهَا الصحيحان والعلل والأمالي وفوائد النّسخ وفوائد الخراسانيين وأمالي العشيات وَالتَّلْخِيص والأَبواب وتراجم الشُّيُوخ فَأَما الْكتب الَّتِي تفرد بإخراجها فمعرفة أَنْوَاع عُلُوم الحَدِيث وتاريخ عُلَمَاء أهل نيسابور وَكتاب مزكي الْأَخْبَار والمدخل إِلَى علم الصَّحِيح وَكتاب الإكليل فِي دَلَائِل النُّبُوَّة والمستدرك على الصَّحِيحَيْنِ وَمَا تفرد بِإِخْرَاجِهِ كل وَاحِد من الْإِمَامَيْنِ وفضائل الشَّافِعِي تراجم الْمسند على شَرط الصَّحِيحَيْنِ وَغير ذَلِك أمْلى بِمَا وَرَاء النَّهر سنة خمس وَخمسين وبالعراق سنة سبع وَسِتِّينَ ولازمه ابْن المظفر وَالدَّارَقُطْنِيّ وأملى بِبَغْدَادَ والري مُدَّة من حفظه سمع عَنهُ من الْمَشَايِخ أَحْمد بن أَبِي عُثْمَانَ الْحِيرِي الزَّاهِد بن الزَّاهِد وَالْإِمَام أَبُو بكر الْقفال الشَّاشِي وأَبُو أَحْمد بن مطرف وَالسَّيِّد أَبُو مُحَمَّد

<<  <   >  >>