للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابْن زبارة الْعلوِي وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ العصمي وأَبُو أَحْمد بن شُعَيْب المزكى وَأَبُو اسحق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَمن شُيُوخ الْعرَاق ابْن أَبِي درام وَابْن مظفر وَالدَّارَقُطْنِيّ وابْن الْقصار الرَّازِيّ إِمَام أهل الرّيّ قلد الْقَضَاء يَعْنِي بنسا سنة تسع وَخمسين فِي أَيَّام حشمة السامانية ووزارة الْعُتْبِي وَدخل الْخَلِيل بن أَحْمَدَ السجْزِي الْقَاضِي عَليّ بن أَبِي جَعْفَر الْعُتْبِي يَوْم الثَّانِي من مُفَارقَته الحضرة فَقَالَ هَنأ اللَّه الشَّيْخ فقد جهز إِلَى نسا ثَلَاثمِائَة ألف حَدِيث لرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتهلل وَجهه وقلد بعد ذَلِك قَضَاء جرجان فَامْتنعَ وَكَانَ الْأَمِير أَبُو الْحَسَنِ يَسْتَعِين بِرَأْيهِ وينفذه للسفارة بَينهم وَبَين البويهية

فَأَما مذاكرته فذاكر الجعابي وَأَبا جَعْفَر الهمذاني وَأَبا عَليّ الْحَافِظ وَكَانَ يقبل عَلَيْهِ من بَين أقرانه قَالَ وَسمعت أَبَا أَحْمد الْحَافِظ يَقُول إِن كَانَ رجل يقْعد مَكَاني فَهُوَ عَبْدِ اللَّهِ صحب مَشَايِخ التصوف أَبَا عَمْرو بن نجيد وَأَبا الْحسن البوشنجي وَأَبا سعيد أَحْمد بن يَعْقُوبَ الثَّقَفِيّ وَأَبا نصر الصفار وابا الْقسم الرَّازِيّ وبالعراق جَعْفَر بن نصير وأقرانه وبالحجاز أَبَا عَمْرو الزجاجي وجعفر بن إِبْرَاهِيمَ الْحذاء وَكَانَ يكثر الِاخْتِلَاف إِلَى الشَّيْخ أَبِي عُثْمَانَ المغربي

سَمِعت مشايخنَا يَقُولُونَ كَانَ الشَّيْخ أَبُو بكر بن اسحق وأَبُو الْوَلِيد يرجعان إِلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ فِي السُّؤَال عَن الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَعلل الحَدِيث وَصَحِيحه وسقيمه قَالَ وَسمعت السّلمِيّ يَقُول كتبتُ على ظهر جُزْء من حَدِيث أَبِي الْحُسَيْن الْحَجَّاجِي الْحَافِظ فَأخذ الْقَلَم وَضرب على الْحَافِظ وَقَالَ ايش أحفظ أنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ البياع أحفظ مني وأنَا لم أر من الْحفاظ إِلَّا أَبَا عَليّ الْحَافِظ

<<  <   >  >>