للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرج أَبُو نعيم عَن أنس قَالَ صنعت الْيَهُود لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا فَأَصَابَهُ من ذَلِك وجع شَدِيد فَأَتَاهُ جِبْرِيل بالمعوذتين فعوذه بهما فَخرج إِلَى أَصْحَابه صَحِيحا

وَأخرج ابْن سعد عَن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك قَالَ إِنَّمَا سحره بَنَات أعصم أَخَوَات لبيد وَكَانَ لبيد هُوَ الَّذِي ذهب بِهِ فَأدْخلهُ تَحت راعوفة الْبِئْر ودس بَنَات أعصم إِحْدَاهُنَّ فَدخلت على عَائِشَة فَسمِعت عَائِشَة تذكر مَا أنكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بَصَره ثمَّ خرجت إِلَى أخواتها فأخبرتهن بذلك فَقَالَت إِحْدَاهُنَّ إِن يكن نَبيا فسيخبر وَإِن لم يكن غير ذَلِك فَسَوف يدلهه هَذَا السحر حَتَّى يذهب عقله فدله الله تعلى عَلَيْهِ

وَأخرج ابْن سعد عَن عمر بن الحكم قَالَ سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمحرم مرجعه من الْحُدَيْبِيَة

بَاب إخْبَاره بِمَا فتح من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج

أخرج الشَّيْخَانِ عَن زَيْنَب أم الْمُؤمنِينَ قَالَت اسْتَيْقَظَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من النّوم محمرا وَجهه وَهُوَ يَقُول (لَا إِلَه إِلَّا الله ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق حَلقَة)

بَاب إخْبَاره رجَالًا بِمَا حد ثَوَابه أنفسهم

أخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالطَّبَرَانِيّ عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَنه كَانَ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جَاءَ رجل فَقَالَ من أَنْت قَالَ أَنا نَبِي قَالَ وَمَا نَبِي قَالَ رَسُول

<<  <  ج: ص:  >  >>