للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَدِيجَة وَابْن عَمه عَليّ يزْعم أَنه نَبِي وَلم يتبعهُ على أمره إِلَّا امْرَأَته وَابْن عَمه وَهُوَ يزْعم أَنه سيفتح عَلَيْهِ كنوز كسْرَى وَقَيْصَر

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْحسن أَن عمر أُتِي بِسوَارِي كسْرَى فألبسهما سراقَة بن مَالك فبلغا مَنْكِبَيْه فَقَالَ الْحَمد لله سواري كسْرَى بن هُرْمُز فِي يَدي سراقَة بن مَالك أَعْرَابِي من بني مُدْلِج

قَالَ الشَّافِعِي وأنما ألبسهما سراقَة لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لسراقة وَنظر إِلَى ذِرَاعَيْهِ كَأَنِّي بك قد لبست سواري كسْرَى ومنطقته وتاجه

وَأخرج من طَرِيق ابْن عتبَة عَن إِسْرَائِيل أبي مُوسَى عَن الْحسن أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لسراقة بن مَالك (كَيفَ بك إِذا لبست سواري كسْرَى) قَالَ فَلَمَّا أَتَى عمر بِسوَارِي دَعَا سراقَة فألبسه وَقَالَ قل الْحَمد لله الَّذِي سلبهما كسْرَى ابْن هُرْمُز والبسهما سراقَة الأعربي

وَأخرج الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَن ابْن محيريز قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فَارس نطحة اَوْ نطحتان ثمَّ لَا فَارس بعد هَذَا أبدا وَالروم ذَوَات الْقُرُون كلما هلك قرن خَلفه قرن)

بَاب اخباره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالخلفاء بعده ثمَّ الْمُلُوك وَخِلَافَة الْأَرْبَعَة وَمُعَاوِيَة وَبني أُميَّة وَبني الْعَبَّاس وَبِأَن الْأَمر فِي قُرَيْش لايخرج عَنْهُم مَا أَقَامُوا الدّين وَبِأَن التّرْك تسلبهم ملكهم

أخرج مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (كَانَت بَنو اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نَبِي خلف نَبِي وانه لَا نَبِي بعدِي وستكون خلفاء فيكثرون قَالُوا فَمَا تَأْمُرنَا قَالَ فوابيعة الأول فَالْأول وأعطوهم حَقهم فان الله سائلهم عَمَّا استرعاهم)

<<  <  ج: ص:  >  >>