للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَحت سَرِيره، يتبولُ فِيهِ من اللَّيْل. وَكَانَ لَهُ تَوْرٌ من حِجارة يُقَال لَهُ المخضب يتوضّأ مِنْهُ كثيرا. وَكَانَ لَهُ مخضَب من شَبَه يكون فِي الحنّاء، وَكَانَ لَهُ قَعْب يُسمى السَّفة، وَكَانَ لَهُ رَكوة تُسمّى الصّادرة، ومُغْتَسلٌ من صُفْر، ومُدِهن.

وَكَانَت لَهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] رَبعة إسكندرانية أهداها لَهُ المُقَوقِس مَعَ مارِيَة، فَكَانَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَجْعَل فِيهَا المِرآةَ، وَكَانَ ينظرُ فِيهَا، ومُشْطاً من عاجٍ، قيل: إِنَّه الذُبْل. والمِكْحَلة، وَكَانَ يكتحل من إثْمِد فِيهَا عِنْد النّوم ثَلَاثًا فِي كل عين، وَفِي رِوَايَة: فِي اليُمنى ثَلَاث مرّات، وَفِي الْيُسْرَى مرَّتَيْنِ. وَيجْعَل فِي الرَّبْعة أَيْضا المِقراضين والسِّواك، وَكَانَت لَهُ قَصْعة تُسمَّى الغرّاء، يحملهَا أربعةُ رجالٍ، لَهَا أربعُ حَلَقٍ، وصَاعٌ يُخرجُ بِهِ زكاةَ الفِطر / ٣٩ و. ومُدٌ، وسَريرٌ قوائمه من سَاجٍ، بعث بِهِ أَسعد بن زُرارة إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لمّا قدم الْمَدِينَة فِي دَار أبي أَيُّوب، فَكَانَ ينَام عَلَيْهِ حَتَّى تُوفِّي، فَوُضِع عَلَيْهِ، وَصُلِّي عَلَيْهِ. وَكَانَ النَّاس

<<  <   >  >>