للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعِنْده البانياسي رَسُول الْملك الْكَامِل

وفيهَا مَاتَ عز الدّين مَسْعُود بن سَابق الدّين صَاحب شيزر وَهُوَ آخر من كَانَ بَقِي من أَوْلَاد الداية المعروفين بغلمان نور الدّين مَحْمُود رَحمَه الله ووليها بعد وَلَده شهَاب الدّين الْأَعْرَج

وفيهَا وَقع من قلعة حلب تِسْعَة أبرجة وأبدانها فبناها شهَاب الدّين أتابك الْخَادِم فِي أسْرع مُدَّة وهم همة مَا قدر عَلَيْهَا غَيره وَحسب جَمِيع مَا أنْفق عَلَيْهَا من مَاله تَطَوّعا

وفيهَا مَاتَ شمس الدّين مَحْمُود بن قلج من أكَابِر أُمَرَاء الدولة الحلبية

سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة

مَاتَ فِيهَا الشهَاب خطيب منبج وَكَانَ عَالما مجيدا

وَمَات خطيب الرقة وقاضيها الْمجد إلْيَاس

وَمَات ابْن التيمية شيخ الْحَنَابِلَة وعالمهم بحران

<<  <   >  >>