للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّد الْمَالِكِي القيرواني فِي تَارِيخه الَّذِي سَمَّاهُ رياض النُّفُوس وَذَكَرَ بكرا هَذَا كَانَ أحد الْعشْرَة التَّابِعين يَعْنِي الموجهين إِلَى إفريقية من قَبْلَ عُمَر بْن عبد الْعَزِيز فِي خِلَافَته ليفقهوا هَل إفريقية ويعلموهم أَمر دينهم قَالَ وَأَغْرِبْ بِحَدِيثٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ فِيمَا عَلِمْتُ حدَّث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ عَنْهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عَلَى رَأْسِ مِائَتَيْنِ فَلَا تَأْمُرْ بِمَعْرُوفٍ وَلا تَنْهَ عَنْ مُنْكَرٍ وَعَلَيْكَ بِخَاصَةِ نَفْسِكَ وَحكى الْمَالِكِي أَيْضا عَنْ أبي سَعِيد بْن يُونُس قَالَ كَانَ فَقِيها مفتيًا سكن القيروان وَكَانَت وَفَاته كَمَا تَقَدَّمَ وَذكره الْحميدِي فِي الداخلين إِلَى الأندلس وَلم يذكرهُ ابْن الفَرَضيّ

٥٧٦ - بَكْر بْن عِيسَى الكِنَانيّ من أَهْل قرطبة كَانَ من أَهْل الْعلم باللغة وَكَانَ الْغَايَة فِي الفصاحة حَتَّى ضرب بِهِ الْمثل بالأندلس فَقيل أفْصح من بَكْر الكِنَانيّ وَكَانَ شَاعِرًا مجيدًا وَأدْركَ أيّام الْأَمِير الحكم بْن هِشَام وَفِي خبر عَبَّاس بْن نَاصح الشَّاعِر حِين توجّه من قرطبة إِلَى بَغْدَاد وَلَقي الْحَسَن بْن هَانِئ أَنَّهُ قَالَ لَهُ فِي حَدِيث طَوِيل أَنْشدني لأبي الأجرب قَالَ فَأَنْشَدته ثُمَّ قَالَ أَنْشدني لبكر الْكِنَانِي فَأَنْشَدته ذكره الزَّبِيديّ وَفِيه عَنْ غَيره

٥٧٧ - بَكْر بْن عَبْد الرَّحِيم من أَهْل قرطبة مَعْدُود فِي أَصْحَاب بَقِي بْن مخلد ومذكور فِي السامعين مِنْهُ والآخذين عَنْهُ

٥٧٧ - بَكْر بْن الْحَسَن بْن بَكْر بْن غَرِيب القَيْسيّ يعرف بِابْن السِّماد من أَهْل قرطبة كَانَ وراقًا حَسَن الْخط وَكتب علما كثيرا وَلَا أعلم لَهُ رِوَايَة وَقد وقفت عَلَى بَعْض مَا كتب فِي سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَفِي حَيَاة أَبِيه الْحَسَن وَكَانَ أَيْضا وراقًا وَذكره ابْن بشكوال

٥٧٩ - بَكْر بْن خَلَف بْن سَعِيد بْن عبد الْعَزِيز بْن كوثر الغافقي من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا عَمْرو لَهُ رِوَايَة عَنْ مَشيخة بَلَده وَسَمَاع من عَبّاد بْن سِرْحان وَغَيره وَكَانَ فَقِيها عَلَى مَذْهَب أَهْل الظَّاهِر لَا يرى التَّقْلِيد أديبًا شَاعِرًا وَله فِي الْأَخْذ بِالْحَدِيثِ والتعويل عَلَيْهِ واطراح الرَّأْي وَاجْتنَاب الْعَمَل قصيدةً طَوِيلَة رَوَاهَا عَنْهُ ابْن عَبْد اللَّه بْن بَكْر وَقد

<<  <  ج: ص:  >  >>