للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(١) تقدم برقم (٢١٨٠) .
(٢) البخاري (٤/١٤٨٦) (٣٨١٦) ، مسلم (٤/١٧٩٦) (٢٢٩٦) .
(٣) ابن حبان (٧/٤٧٤) (٣١٩٩) .
(٤) ابن حبان (٧/٤٧٢) (٣١٩٨) ، وهي عند أبي داود (٣/٢١٦) (٣٢٢٣) .
(٥) أبو داود (٣/١٩٦) (٣١٣٧) ، وهو عند الحاكم (١/٥١٩، ٣/٢١٦) ، والدارقطني (٣/١١٦) .
(٦) فائدة (١) : قد ورد إطلاق الشهيد على جماعة. أخرج مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» ، وفي رواية له: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد» ، وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث جابر بن = = عتيق وفيه: قال صلى الله عليه وسلم: «وما تعدون الشهادة؟ قالوا: القتل في سبيل الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة» ، قال المنذري: قال النمري: رواه جماعة الرواة عن مالك فيما علمت لم يختلفوا في إسناده ومتنه، وقال غيره: صحيح في سند حديث مالك اهـ. وورد إطلاق الشهيد على غير من ذكر؛ لكن الحكم المذكور في الباب من ترك الغسل والصلاة خاص بالشهيد في سبيل الله، وأما غيره ممن أطلق عليه اسم الشهيد فيغسل ويصلى عليه، والعمل على هذا عند أهل العلم، كما فعل بعمر رحمه الله. تمت مؤلف.
فائدة (٢) : قال في "مختصر النهاية": المبطون شهيد أي: الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه. اهـ. وفي "جامع الأصول": المبطون الذي يشتكي من بطنه، ومثله في "المغرب". تمت مؤلف.