للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَكَانَت خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَثَمَانِية أشهر قَالَ مُحَمَّد وَحَدَّثَنِي عَبْد الْأَعْلَى أَن يَزِيد بْن مُعَاوِيَة مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَلَاثِينَ قَالَ مُحَمَّد بْن عَائِذ وأغزى يَزِيد بْن مُعَاوِيَة يَزِيد بْن أَسد أَرض الرّوم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير قَالَ أَمر يَزِيد عَلَى الْمَدِينَة عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَحج عَمْرو بِالنَّاسِ سنة سِتِّينَ السّنة الَّتِي بُويِعَ فِيهَا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة وبويع فِي رَجَب سنة سِتِّينَ ثمَّ نزع عمرا عَن الْمَدِينَة وَأمر الْوَلِيد بْن عتبَة عَلَى الْمَدِينَة فحج الْوَلِيد بِالنَّاسِ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ ثمَّ حج الْوَلِيد بْن عتبَة أَيْضا سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ثمَّ نزع الْوَلِيد وَأمر عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سُفْيَان فَأخْرجهُ أهل الْمَدِينَة وأخرجوا من كَانَ بِالْمَدِينَةِ من بَنِي أُميَّة وَأقَام عَبْد اللَّهِ بْن الزبير للنَّاس الْحَج سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ قبل أَن يُبَايع لَهُ

حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ توفّي يَزِيد بْن مُعَاوِيَة لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ ربيع الأول فَكَانَت خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَتِسْعَة أشهر حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ ثمَّ بَايع أهل الشَّام مَرْوَان فَعَاشَ تِسْعَة أشهر حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ وبويع ابْن الزبير سنة أَربع وَسِتِّينَ وَحرقت الْكَعْبَة يَوْم السبت لثلاث خلون من ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَحج عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بِالنَّاسِ ثَمَانِي حجج وَلَاء من سنة أَربع وَسِتِّينَ إِلَى إِحْدَى وَسبعين

حِصَار الْكَعْبَة قَالَ خَليفَة فِيهَا مَاتَ مُسلم بن عقبَة المري لَا رَحمَه الله ولعَنه وَقد كَانَ سَار بِالنَّاسِ وَهُوَ ثقيل فِي الْمَوْت نَحْو مَكَّة حَتَّى إِذا صدر عَن الْأَبْوَاء ثقل فَلَمَّا عرف أَن الْمَوْت قد نزل بِهِ دَعَا حُصَيْن بْن نمير الْكِنْدِيّ فَقَالَ قد دعوتك فَمَا أَدْرِي أستخلفك

<<  <   >  >>