للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولد الْوَلِيد بِالْمَدِينَةِ فِي دَار عَبْد الْملك فِي بَنِي حديلة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَيُقَال أقل من ذَلِكَ

مَاتَ فِي خلَافَة عَبْد الْملك بْن مَرْوَان عُمَر بْن أَبِي سَلمَة المَخْزُومِي روى عَن النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلقمة بْن وَقاص اللَّيْثِيّ وزرارة بْن أوفى الْحَرَشِي وَعبد الرَّحْمَن بْن أذينة بعد الثَّمَانِينَ وَقبل التسعين وَعبد اللَّه بْن عتْبَان الْأَسدي وَعتبَة بْن الندر السّلمِيّ

سنة سبع وَثَمَانِينَ فِيهَا قدم نيزك طرخان عَلَى قُتَيْبَة بْن مُسلم فَصَالحه وَأطلق من فِي يَده من الْأُسَارَى

قُتَيْبَة يفتح بيكند وفيهَا غزا قُتَيْبَة بيكند من بُخَارى فاستنصروا الصغد فأتوهم فِي جمع كثير فَهزمَ اللَّه الْمُشْركين واتبعهم الْمُسلمُونَ فَقتلُوا مِنْهُم بشرا كثيرا وأسروا واعتصم نَاس بِالْمَدِينَةِ وسألوا الصُّلْح فَصَالحهُمْ وولاهم رجلا من بَنِي قُتَيْبَة ورحل عَنهم فَقتلُوا عَامَّة أَصْحَابه فَرجع قُتَيْبَة فَسَأَلُوهُ الصُّلْح فَأبى فظفر بهَا عَنوة فَقتل من كَانَ فِيهَا من الْمُقَاتلَة وَأصَاب آنِية كَثِيرَة من الذَّهَب وَالْفِضَّة وفيهَا أغزى مُوسَى بْن نصير ابْنه عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن نصير سردانية من بِلَاد الْمغرب فَافْتتحَ قولة وفيهَا أغزى بْن نصير أَيْضا عَبْد اللَّهِ بْن حُذَيْفَة الْأَزْدِيّ سردانية فغنم وَأصَاب سبيا وَغَنَائِم وفيهَا بنى الْوَلِيد بْن عَبْد الْملك مَسْجِد دمشق

<<  <   >  >>