للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَرْوَان فولى ابْن عُمَر الْكُوفَة عُمَر بْن عَبْد الحميد ثمَّ عَزله وَولى إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الله ثمَّ عَزله عَبْد الصَّمد بْن أبان بْن النُّعْمَان بْن بشير الْأنْصَارِيّ ثمَّ قدم ابْن هُبَيْرَة فولى الْكُوفَة زِيَاد بْن صَالح الْحَارِثِيّ فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى أقبل قَحْطَبَةَ فسود مُحَمَّد بْن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الْقَسرِي وَأخرج زِيَاد بْن صَالح ودعا إِلَى بَنِي هَاشم فَبعث بْن هُبَيْرَة حوثرة بْن سُهَيْل الْبَاهِلِيّ فَلم يصل إِلَى الْكُوفَة وَرجع إِلَى ابْن هُبَيْرَة وَدخل الْحسن بْن قَحْطَبَةَ الْكُوفَة فَسلم إِلَى أَبِي سَلمَة الْخلال فَأقر أَبُو سَلمَة مُحَمَّد بْن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ ثمَّ ظهر أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ

خُرَاسَان لم يزل نصر بْن سيار عَلَيْهَا حَتَّى نَفَاهُ عَنها أَبُو مُسلم

سجستان غلب عَلَيْهَا بجير بْن السهلب حَتَّى قدم ابْن هُبَيْرَة فولى عَامر بْن ضبارة المري فَوجه أَبُو مُسلم مَالك بْن الْهَيْثَم من أهل خُرَاسَان ثمَّ بعث عُمَر بْن الْعَبَّاس بْن عُمَيْر بْن عُطَارِد بْن حَاجِب بْن زُرَارَة ثمَّ بعث إِسْمَاعِيل بْن عمرَان

السَّنَد غلب عَلَيْهَا مَنْصُور بْن جُمْهُور فَقتل مَرْوَان وَهُوَ بهَا

البحران قتل الْوَلِيد وَعَلَيْهَا بشر بْن سَلام الْعَبْدي فَلم يزل حَتَّى قدم ابْن هُبَيْرَة فأقره عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ بشر بْن سَلام فولى سيار بْن بشر فَمَاتَ فولى أَخَاهُ سلم بْن بشر فَلم يزل حَتَّى قتل مَرْوَان

الْيَمَامَة غلب عَلَيْهَا الْبَهِي رجل من بَنِي حنيفَة فَمَاتَ فولى عَبْد اللَّهِ بْن النُّعْمَان الْحَنَفِيّ فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى بُويِعَ أَبُو الْعَبَّاس

الْمَدِينَة أقرّ مَرْوَان عَلَيْهَا عَبْد الْعَزِيز بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مَرْوَان ثمَّ عَزله سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة وَولى عَبْد الْوَاحِد بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد الْملك بْن مَرْوَان ثمَّ انحاز من أَبِي حَمْزَة الْمَدِينَة فَوجه مَرْوَان عَبْد الْملك بْن مُحَمَّد بْن عَطِيَّة من سعد بْن بَكْر فَقتل أَبَا حَمْزَة وَضم إِلَيْهِ مَكَّة ثمَّ خرج عَبْد الْملك إِلَى الْيمن

<<  <   >  >>