للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُدَّة خلَافَة الصّديق كَانَت ولَايَته سنتَيْن وَثَلَاثَة أشهر وَعشْرين يَوْمًا وَيُقَال عشرَة أَيَّام ولد أَبُو بَكْر فِي بَيت أَبِي قُحَافَة الَّذِي بِمَكَّة

خلَافَة عُمَر بْن الْخطاب رَضِي اللَّه عَنه

وفيهَا بُويع عُمَر أُمُّ عُمَرَ حتمة بنت هَاشم بْن الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر بْن مَخْزُوم وفيهَا بُويِعَ عُمَر بْن الْخطاب فعزل خَالِد بْن الْوَلِيد عَن الشَّام والمثنى بْن حَارِثَة عَن نَاحيَة السوَاد سَواد الْكُوفَة وَقد كَانَ يُغير بِتِلْكَ النَّاحِيَة مُعَاذُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ لَمَّا وَلِيَ عُمَرُ قَالَ لَأَعْزِلَنَّ خَالِدًا حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا يَنْصُرُ دِينَهُ عَلِيُّ وَمُوسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا اسْتَخْلَفَ عُمَرُ كَتَبَ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ إِنِّي قَدِ اسْتَعْمَلْتُكَ وَعَزَلْتُ خَالِدًا خرج أَبُو بَكْر من الْمَدِينَة إِلَى ذِي القَصَّة لقِتَال أهل الرِّدَّة واستخلف عَلَى الْمَدِينَة سِنَان الضمرِي وَيُقَال أُسَامَة بن زيد ابْن مَسْعُود على أنقاب الْمَدِينَة تَسْمِيَة عمَّال أَبِي بَكْر عَلَى الْبَحْرين الْعَلَاء بْن الْحَضْرَمِيّ حَتَّى توفّي أَبُو بكر فأقره عمر

<<  <   >  >>