للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَسلم يحْشر من مَسْجِد العشار بالأبلة شُهَدَاء لَا يقوم مَعَ شُهَدَاء بدر أحد غَيرهم

وفيهَا أَمر عتبَة بْن غَزوَان محجن بْن الأدرع بِخَط مَسْجِد الْبَصْرَة الْأَعْظَم وبناه بالقصب ثمَّ خرج عتبَة حَاجا مجاشع بْن مَسْعُود وَأمره أَن يسير إِلَى الْفُرَات وَأمر الْمُغيرَة بْن شُعْبَة أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ حَتَّى يقدم مجاشع فَجمع أهل ميسَان للْمُغِيرَة عَلَيْهِم الفيلكان عَظِيم من عُظَمَاء أهل أبزقباذ فَظهر عَلَيْهِم الْمُغيرَة وَكتب بِالْفَتْح إِلَى عُمَر فَأمر عُمَر عتبَة أَن يسير إِلَى عمله فَمَاتَ قبل أَن يسير فَأقر عُمَر الْمُغيرَة عَلَى الْبَصْرَة

وفيهَا بعث عُمَر جرير بْن عَبْد اللَّهِ البَجلِيّ عَلَى السوَاد وَقد كَانَ الْمثنى بْن حَارِثَة يُغير بناحيته فلقي جرير مهْرَان فَقتل مهْرَان وَذَلِكَ فِي صفر من سنة أَربع عشرَة وتنازع جرير والمثنى بْن حَارِثَة الْإِمَارَة فَبعث عُمَر سعد بْن مَالك وَكتب إِلَيْهِمَا أَن اسمعا لَهُ وأطيعا فسمعا لَهُ وأطاعا

وفيهَا مَاتَ الْمثنى بْن حَارِثَة وفيهَا ولد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكرَة بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ أول مَوْلُود ولد بهَا وفيهَا أَمر عُمَر بْن الْخطاب باجتماع النَّاس فِي الْقيام فِي شهر رَمَضَان وفيهَا حج عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف بِأَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيهَا مَاتَ أَبُو قُحَافَة عُثْمَان بْن عَمْرو أَبُو أَبِي بَكْر الصّديق وَأقَام الْحَج سنة أَربع عشرَة إِلَى سنة ثَلَاث وَعشْرين عُمَر بْن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ

سنة خمس عشرَة فتوح الْأُرْدُن وَالْبِقَاع وبعلبك وحمص

حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن الْمُغيرَة عَن أَبِيه قَالَ افْتتح شُرَحْبِيل بْن حَسَنَة الْأُرْدُن كلهَا

<<  <   >  >>