للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْرَاهِيم فقصوا عَلَيْهِ الْقِصَّة فَقَالَ أَنا أَقْْضِي بَيْنكُم واحتبي بِبُرْدَةٍ فَقَالَ رجل من الْقَوْم إِن عليا قضى بَيْننَا فَلَمَّا قصوا عَلَيْهِ مَا قَضَاهُ أجَازه أخرجه أَحْمد فِي المناقب وَعَن الْحَارِث عَن عَليّ أَنه جَاءَهُ رجل بِامْرَأَة فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ دلست على هَذِه وَهِي مَجْنُونَة قَالَ فَصَعدَ على بَصَره فِيهَا وَصَوَّبَهُ وَكَانَت امْرَأَة جميلَة فَقَالَ مَا يَقُول هَذَا قَالَت وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا بِي جُنُون وَلَكِنِّي إِذا كَانَ ذَلِك الْوَقْت غلبتني غشية فَقَالَ عَليّ خُذْهَا وَيحك وَأحسن إِلَيْهَا فَمَا أَنْت لَهَا بِأَهْل أخرجه أَبُو طَاهِر السلَفِي قلت هَذِه الربوح من النِّسَاء فسل عَنْهَا وَتَأمل قَول الإِمَام لزَوجهَا مَا أَنْت لَهَا بِأَهْل رَضِي الله عَنهُ وكرم وَجهه وَعَن زيد بن أَرقم قَالَ أَتَى على بِالْيمن بِثَلَاثَة نفر وَقَعُوا على جَارِيَة فِي طهر وَاحِد فَولدت ولدا فَادعوهُ فَقَالَ لأَحَدهم تطيب بِهِ نفسا لهَذَا قَالَ لَا وَقَالَ للْآخر تطيب بِهِ نفسا لهَذَا قَالَ لَا قَالَ أَرَاكُم شُرَكَاء متشاكسين إِنِّي مقرع بَيْنكُم فَمن أَصَابَته الْقرعَة غرمته ثُلثي الْقيمَة وألزمته الْوَلَد فَذكرُوا ذَلِك للنَّبِي

فَقَالَ مَا أجد فِيهَا إِلَّا مَا قَالَ عَليّ وَقد رُوِيَ عَنهُ رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ على مِنْبَر الْكُوفَة فَسَأَلَهُ سَائل عَن رجل هلك وخلَف أبوين وبنتين وَزَوْجَة وَهَذِه الْمَسْأَلَة من أَرْبَعَة وَعشْرين وتعول بِثمنِهَا وَتسَمى المنبرية لِأَنَّهُ سُئِلَ عَنْهَا وَهُوَ على الْمِنْبَر يخْطب وَكَانَت خطبَته على حرف الْعين فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي يحكم بِالْحَقِّ قطعا وَيجْزِي كل نفس بِمَا تسْعَى وَإِلَيْهِ المآب والرجعى فَسئلَ عَن هَذِه فَقَالَ بديهة على فقر الْخطْبَة صَار ثمن الْمَرْأَة تسعا ثمَّ اسْتمرّ على أسلوب خطبَته رَضِي الله عَنهُ وكرم وَجهه

<<  <  ج: ص:  >  >>