للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فهم إِلَى نائلٍ مِنْهُ ومنفعةٍ ... يعطونها سكناً تهوى إِلَى سكنِ)

(أَوْصَاك زيدٌ بأعْلى الأمْرِ منزلَة ... فَمَا أخذتَ قبيحَ الأمرِ بالحسنِ)

(خَلَاّت صدقٍ وأخلاق خُصِصْتَ بهَا ... فَلم يُضَعْن وَلم يُخلْطَن بالدرنِ)

(يلقى الأيامِن مَنْ لاقاك سانحة ... وَجه طليق وعُود غَيْر ذِي أُبنِ)

(وأنتَ من هاشمٍ حَقًا إِذا نسبوا ... فِي الْمنْكب اللينِ لافي المنكبِ الخشنِ)

(بنوكَ خَيْرُ بنيها إِن حفلت بهم ... وأنتَ خيرُهُمُ فِي اليسرِ والَّلزَنِ)

(واللهُ أَعْطَاك فضلا من عطيته ... على هَنٍ وهنٍ فِيمَا مضَى وهنِ)

قَالَ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الْحسن وجاءهم بعد ذَلِك لَا أنعم الله بك عينا يَا فَاسق أَلَسْت الَّذِي تَقول لِلْحسنِ بن زيد

(اللَّهُ أعْطَاكَ فَضْلاً مِنْ عَطِيتهِ ... عَلَى هَنٍ وَهَنٍ فِيمَا مضَى وَهَنِ)

تُرِيدُ أبي عبد الله الْمَحْض وَأخي مُحَمَّدًا النَّفس الزكية وإياي فَقَالَ ابْن هرمة وَالله مَا أردتكم بذلك قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم فَمن أردْت قَالَ قَارون وَفرْعَوْن وهامان قلت هَذَا التَّوْجِيه عَمَّا الْكَلَام فِيهِ أبعد من زمَان الْمَذْكُورين عَن زمَان نَحن فِيهِ لكنه قد حلف بِاللَّه وَالله عليم بِالنِّيَّاتِ ثمَّ قَالَ ابْن هرمة يعْتَذر إِلَى إِبْرَاهِيم الْغمر من ذَلِك ويمدحه وأباه وأخاه // (من الْبَسِيط) //

(يَا ذَا النُّبوَّةِ يَدْعُونِي ليُسْمِعَنِي ... مواعظاً من جَمِيلِ رَأْيِهِ الحَسَنِ)

(أَقْبِلْ عَلَيَّ بوَحْهٍ منْكَ أَعْرِفُهُ ... فقد فَهِمْتُ وسُدَّ السَّمْعُ للأُذُنِ)

(لَا وَالَّذِي أنتَ مِنْه رَحْمَةٌ نَزَلَتْ ... نَرجُو عَواقِبَهَا فِي غَابِرِ الزَّمَنِ)

(لَقَد أَتَيْت بِأَمْرٍ مَا أَبهْتُ لَهُ ... وَلا تَعَمَّدَهُ قَصْدى وَلَا عنني)

(إِلَّا مَقَالةَ أقوامٍ ذَوي إحَن ... وَمَا مَقَالُ ذَوِي الشَّحْنَاءِ والإحَن)

(لَمْ يُحْسنُوا الظَّنَّ إذْ ظنُّوا لِذِي حَسَبٍ ... وفِيهِمُ الغَدْرُ مَقْرُون إِلَى الظنَنِ)

(مَا غيرت وَجهه أم مقصرةٌ ... إِذا القتامُ تغشَّى أوجه الهجنِ)

(وكَيْفَ أَمْشِي مَعَ الأَقْوامِ مُعْتَدِلاً ... وَقد رَميتُ صَحِيحَ العودِ بالأُبنِ)

(وَكَيف يأْخذُ مثلي فِي تحيزِهِ ... وسط المعاشِرِ مَبْخوسًا من الثَّمَنِ)

(وَقد صَحِبْتُ وجَاوَرْتُ الرِّجَالَ فلمْ ... أمْلُلْ إِخَاءً وَلَمْ أَغْدرْ ولَمْ أَخُنِ)

(ومَا بَرِحْتُ بِحَمْدِ اللهِ فِي سَنَنٍ ... مِن صَالح العَهْدِ أُمْضيهَا إِلَى سَنَنِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>