للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُتَّصِل إِلَى المُصَنّف وبغيرها من كتب الحَدِيث الشريف وَمَا يجوز رِوَايَته وَكتب وَالِدي الْإِجَازَة بِخَطِّهِ وَكتب الشَّيْخ خطه الْكَرِيم عَلَيْهَا " (١)

٢ - الشَّيْخ شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر العميري (٢) قَالَ مجير الدّين " وَقد عرضت عَلَيْهِ فِي حَيَاة الْوَالِد قِطْعَة من كتاب الْمقنع فِي الْفِقْه واجازني فِي شهور سنة ثَلَاث وَسبعين وَثَمَانمِائَة ثمَّ لما توفّي الْوَالِد لازمته للاشتغال فَكنت اقْرَأ عَلَيْهِ فِي الْمقنع واحضر مجْلِس وعظه ودرسه بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وحصلت الْإِجَارَة مِنْهُ غير مرّة خَاصَّة وَعَامة " (٣)

٣ - الْفَقِيه عَلَاء الدّين عَليّ بن عبد الله بن مُحَمَّد الْغَزِّي الْمقري الْحَنَفِيّ (٤) قَالَ مجير الدّين " وَقد قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن - ولي نَحْو عشر سِنِين - بمكتب بَاب الناظرة فأقرأني من سُورَة الْأَنْبِيَاء إِلَى الْفَاتِحَة ثمَّ كررت ختم الْقُرْآن عَلَيْهِ مَرَّات كَثِيرَة وقرأت بعضه عَلَيْهِ بِرِوَايَة عَاصِم وأحضرني مجْلِس شَيخنَا ابْن عمرَان


(١) هَذَا الْكتاب ١٨٩ /
(٢) الْحَافِظ الْعَلامَة شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن القَاضِي زين الدّين عمر العميري الشَّافِعِي ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بالقدس اشْتغل ودأب وَحصل وَأخذ الحَدِيث عَن الْحَافِظ ابْن حجر وَلَقي جمَاعَة من أهل الْعلم وَأخذ عَنْهُم وباشر الحكم بالقدس نِيَابَة عَن القَاضِي شهَاب الدّين قَاضِي الْخَلِيل وَكَانَ حَافِظًا فصيحاً لَهُ مُشَاركَة فِي كثير من الْعُلُوم توفّي عَام ٨٩٠ هـ وَدفن بالقدس رَاجع تَرْجَمته فِي هَذَا الْكتاب ٢٠٣ /
(٣) هَذَا الْكتاب ٢٠٣ /
(٤) الْفَقِيه عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد الْغَزِّي الْمقري الْحَنَفِيّ الْمَعْرُوف (بِابْن قَامُوا) ذكر أَنه لما نزل الْأَشْرَف برسباي إِلَى آمد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة كَانَ مراهقاً حفظ الْقُرْآن الْعَظِيم وتلى بالسبع على الْعَلامَة شمس الدّين بن عمرَان وَغَيره أَقَامَ بِبَيْت الْمُقَدّس دهراً وأدب بِهِ الْأَطْفَال وَسمع الحَدِيث واقرأ الْقُرْآن وَكَانَ -

<<  <  ج: ص:  >  >>