للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشهود الحانات ودعاوى النايات والمبادىء والغايات والراح والراحات واستبطاء القهوة الانتشاء وامتطاء صهوة الصَّهْبَاء وَالْجمع بَين المَاء وَالنَّار وَالظُّلم والانوار والجفن والغرار والخلخال والسوار والاطواق والازرار والشموس والاقمار وَالْيَمِين واليسار وَالرِّبْح والخسار وَالْخمر والخمار والسيل والقرار وَاللَّيْل والاستقرار والنهب والغوار والخط والعذار والسر والجهار والانكار والاقرار والعون والابكار والاضمار والاظهار والاعلان والاسرار والزهر والازهار فَهَؤُلَاءِ الَّذين ألفوا الراح والراحة واعتادوا فِي بَحر الطَّرب السباحة كَيفَ يَصح اعتزاء اعتزامهم وَتثبت اقدام اقدامهم وَكَيف يطْلبُونَ مَتَاع المتاعب ويركبون مطا المطالب وأنى يهيجون الى الْهياج ويتعرضون عَن مدامة الزجاجة بمدمية الزّجاج فاذا عاينوا الكريهة كرهوها وَمن حَقهم أَن يشنؤها وَلَا يشتهوها وَأَيْنَ ذووا الحميا من ذوى الحمية ولاثموا المراشف من ثالمي المشرفية ومعتقلوا القنا من معتقدي الْقَيْنَة ومقدمي الْمنية من مقدمي المنيه ومنتضوا الْبيض من مقتضي الْبيض وأصحاء العزائم من مرضِي اللحظ الْمَرِيض وأرباب الحجى من ربات الحجال وموسعوا المجال من موشعي الْجمال ومعانقوا الكعوب من معانقي الكعاب ومقابلوا الثغور من مقبلي الثغور ومقصدوا المران فِي النحور من قاصدى رمان النحور ومصبحوا المعارك من معاركي الصَّباح ومقوموا الرماح من مقيمي المراح ومطيفوا الصفاح من مطيفي الصحاف وملاحفوا المؤازرة من مزاورى اللحاف وَكُنَّا لأجلهم عَالمين ولقتلهم حالمين ولآرائهم قاضين وَفِي آرابهم ماضين وباقتراحهم راضين ولجماحهم مرتاضين لَا نكلفهم مَا لَا يتكلفون وَلَا نستسعفهم الذى بِهِ لَا يسعفون ويرقبون وَلَا يقربون وبجذبنا ينجذبون وَالسُّلْطَان مجد لجده مجد لمجده رائع لِبَاسه باسل فِي روعه طائع لرَبه وَقد رباه الرب على طوعه وصبرنا وصابرنا وحصرنا وحاصرنا وأمطرنا المحصورين حِجَارَة لم يَجدوا بالأسوار من اسوائها اجارة وخلا مَا حواليها من حام وَمَا رام الاشراف على شراريفها رام فصبحناهم يَوْمًا بالسلاليم وطمعنا مِنْهُم فِي التسلي من الْبَلَد بِالتَّسْلِيمِ وَصعد فِيهَا الرِّجَال وجالت فِي قُلُوب الْخُصُوم الاوجال وَملك أَصْحَابنَا بَين السورين قِطْعَة من الفصيل وتعمدوا عقد بنيانها بالتحليل وتطرفوا فِيهَا فاذا هِيَ ممدودة السَّبِيل فانهم

<<  <  ج: ص:  >  >>