للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. هُنَالك لَو أبصرتني لَوَجَدْتنِي ... وَقد حسدتني فِي الهديل الحمائم

وَقد مَلَأت عيناى قلبِي مَسَرَّة ... وَغَابَ نصيح عَن جنابي ولائم

وَلما انْقَضى ذَاك النَّعيم شَككت فِي ... تمكنه حَتَّى كَأَنِّي حالم ...

١٥٤ - عبد الغافر بن رجلون المرواني

أَخْبرنِي وَالِدي لِأَن مولده بحصن الْقصير وَأَنه من ولد سُلَيْمَان بن عبد الْملك اجْتمع بِهِ فِي غَزْوَة الْمَنْصُور بطليطلة وَأخْبر أَنه كَانَ أَسْوَأ النَّاس خلقا ينفرون من عشرته لذَلِك وشعره ضَعِيف أحْسنه قَوْله ... هَذَا هُوَ الْغُصْن النَّضِير ... هَذَا هُوَ الظبي الغرير

هَذَا هُوَ اللَّيْل الْبَهِي ... م بدا على الْقَمَر الْمُنِير

قومُوا انظروه فَإِنَّهُ ... مَا إِن لَهُ أبدا نَظِير ...

وَوَقع لَهُ فِي زجل مَا هُوَ مستحسن ... أوقد فِي قلبِي النَّار ... ولس يُرِيد يطفيه

وسد بَاب الدَّار ... أَي خذل فِيهِ وَأي تيه

يَا أحسن الغزلان ... يَا كَوْكَب دري

لَك تسْجد الأغصان ... ويمدح القمرى

ويخجل النُّعْمَان ... وَأَنت لَا تَدْرِي

وَالْعقل فك قد حَار ... وَالْوَصْف والتشبيه ...

<<  <  ج: ص:  >  >>