للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. أَلا أَيهَا الْوَادي الَّذِي رف ظله ... وفاحت خزاماه وغرد طَائِره

أَتَذكر أيامي بدوحك والحمى ... يباكرنا مِنْهُ بجزعك زَائِره

وَقد رق نسج العتب بيني وَبَينه ... وَمَا زَاد منا الْحبّ عفت سرائره ...

فَقَالَ لَهُ وزيره اسْأَل ابْن الْخَلِيفَة هَل أَنْت من بني حجاج أَصْحَاب السِّيرَة بإشبيلية فَقَالَ لَو كنت مِنْهُم طلبت بِالسَّيْفِ وَلم أطلب بالشعر فَقَالَ ابْن حمود لافُضَّ فُوه يَا شدّ مَا امتعض لأعيان بَلَده

١٩٣ - أَبُو الْقَاسِم بن مرزقان مولى الْمُعْتَمد بن عباد

ذكر صَاحب الذَّخِيرَة أَنه قتل يَوْم دُخُول الملثمين إشبيلية على الْمُعْتَمد وَأنْشد لَهُ قَوْله فِي شمعة على صفة مَدِينَة أهديت للمعتمد ... مَدِينَة فِي شمعة صورت ... قَامَت حماها فَوق أسوارها

وَمَا رَأينَا قبلهَا رَوْضَة تتقد النَّار بنوارها

تصير اللَّيْل نَهَارا إِذا ... مَا أَقبلت تضحك فِي نارها

كَأَنَّهَا بعض الأيادي الَّتِي ... تَحت الدجى تسري بأنوارها

من ملك مُعْتَمد أَصبَحت ... بِلَاده أوطان زوارها ...

١٩٤ - أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن حجاج الغافقي الإشبيلي

من نبهاء الشُّعَرَاء فِي صدر الدولة المصمودية أنْشد لَهُ صَفْوَان فِي زَاد الْمُسَافِر

<<  <  ج: ص:  >  >>