سكن قصر عبد الْكَرِيم من بر العدوة وَهنا لَك قَرَأت عَلَيْهِ وَوجدت فِيهِ من اللطافة والظرف كَمَا لم أزل أحدث بِهِ وأنشدني من شعره قَوْله فِي الْمَدِينَة الَّتِي يعملها أهل الْمغرب من الْعَجِين بأصناف الألوان فِي النوروز الْمَعْرُوف عِنْدهم بينير ... مَدِينَة مصوره ... تحار فِيهَا السحره