للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٧ - الْفَقِيه أَبُو الْقَاسِم بن الْخياط

من المسهب أَقَامَ خمسين سنة على العفاف وَالْخَيْر لَا تعرف لَهُ زلَّة فَلَمَّا أَخذ النَّصَارَى طليطلة حلق وسط رَأسه وَشد الزنار فَقَالَ لَهُ أحد أَصْحَابه فِي ذَلِك وَقَالَ لَهُ أَيْن عقلك فَقَالَ مَا فعلت هَذَا إِلَّا بعد مَا كمل عَقْلِي

وَقَالَ شعرًا مِنْهُ ... تلوَّنَ كالحِرْباء حينَ تَلَوُّنٍ ... وأَبصرَ دُنْيَاهُ بملْءِ جفونِهِ

وكلٌّ إِلَى الرَّحْمَنِ يُومِي بِوَجْهِهِ ... ويذكُرُهُ فِي جَهْرِهِ ويقينهِ

ولوْ أَنَّ دِيناً كانَ نَفْياً لخالقي ... لمَا كُنْتُ يَوْمًا دَاخِلا فِي فنونِهِ ...

وَذكر ابْن اليسع لَهُ رِسَالَة كتبهَا عَن أذفونش ملك النَّصَارَى إِلَى الْمُعْتَمد بن عباد بالإرهاب

٣٣٨ - المنجم مَرْوَان بن غَزوَان

كَانَ مُتَّصِلا بِعَبْد الرَّحْمَن الْأَوْسَط وَخرج فِي بعض سفراته فبشره بالسلامة وافتتاح ثَلَاثَة معاقل من بِلَاد الْعَدو فَكَانَ ذَلِك وَأَعْطَاهُ ألف دِينَار

وَكَانَ قد هجا هَاشم بن عبد الْعَزِيز وَزِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن فأغراه بِهِ وَأنْشد لمُحَمد أبياتاً كَانَ مَرْوَان قد قَالَهَا متغزلاً فِي مُحَمَّد لما كَانَ غُلَاما

<<  <  ج: ص:  >  >>