للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. أعلِّلُ نَفسِي بالمَوَاعِدِ والمُنَى ... وَمَا العيشُ واللَّذَّاتُ إِلَاّ محمَّدُ ... بذاكَ سَبَى عَقْلِي وهاجَ لِيَ الجوى ... وَلم يسبه حور أونس نُهَّدُ

ولكنْ غزالٌ عَبْشَمِيٌّ سمَا بِهِ ... أَبٌ ماجدُ الآباءِ قَرْمٌ ممجَّدُ ...

فَأمر لَهُ بِمِائَة سَوط لكل بَيت وسجنه

٣٣٩ - الطَّبِيب أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن الفخار الْيَهُودِيّ

سَاد فِي طليطلة وَصَارَ رَسُولا من ملكهَا النَّصْرَانِي أذفونش إِلَى أَئِمَّة بني عبد الْمُؤمن بِحَضْرَة مراكش وَكَانَ وَالِدي يصفه بالتفنن فِي الشّعْر وَمَعْرِفَة الْعُلُوم الْقَدِيمَة والمنطق وَقد أبصرته فِي إشبيلية وَله جاه عريض وأنشدني لنَفسِهِ قَوْله فِي أذفونش ... حَضْرَةُ الأذفونش لابرحت ... غَضةً أَيامُها عُرُسُ

فاخلَعِ النَّعْلَينِ تَكْرمَةً ... فِي ثَرَاها إِنَّها قُدُسُ ...

وَمن كتاب مصابيح الظلام فِي حلي الناظمين لدر الْكَلَام

٣٤٠ - غربيب بن عبد الله الطليطلي

من الجذوة شَاعِر قديم مَشْهُور الطَّرِيقَة فِي الْفضل وَالْخَيْر وَمِمَّا يتداول النَّاس من شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>