للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. حَنَانَيْكَ مَدْعُوَّاً ولَبَّيْكَ دَاعيا ... فكلٌّ بِما ترضاهُ أصبح رَاضِيا

طلعت على أرجائنا بعد فَتْرَة ... وَقد بَلَغَتْ مِنَّا النُّفُوسُ التَّراقِيا

وقَدْ مُطِلَتْ مِنَّا دُيُون لَدَى العدا ... وَمن سَيْفِكَ السفَّاحِ نَبْغِي التَّقَاضِيَا ...

٣٤٣ - أَحْمد بن عائش

ذكر الحجاري أَنه من أَعْيَان وَادي الْحِجَارَة الَّذين تحلوا بالأدب وَوَصفه بالجود والارتياح إِلَى سَماع الأمداح وَكَانَ فِي زمَان الْمَأْمُون بن ذى النُّون ملك طليطلة وَمن شعره قَوْله ... قِفُوا إِنَّها سُنَّةُ العاشقينا ... لِنَشْكُوَ للرَّبْع مَا قَدْ لَقِينَا

وَلَا تُنْكِرُوا بَعْدَهُمْ وَقْفَةً ... تُفَجِّرُ فِي العَيْنِ عَيْناً مَعِينَا

أَقِلُّوا فكمْ ذَا تَلُومُونَنَا ... سَلِمْتُمْ ولَكِنَّنَا قَدْ بُلِينا

بَلَغْنَا بأَنفُسِنَا فِي الْهوى ... لمَا لَيْسَ يبْلُغُ الأَعداءُ فِينَا

وكَمْ ذَا نُنَادِيهُمُ فِي الدُّجَى ... رَجَاءَ التفاتٍ فَمَا يَسْمَعُونا ...

٣٤٤ - أَبُو عَليّ الْحسن بن عَليّ بن شُعَيْب

من بَيت جليل فِي وَادي الْحِجَارَة أثنى عَلَيْهِ الحجاري وَأنْشد لَهُ قَوْله ... أَجِرْني مِنْ ضَعْفِ اللِّحَاظِ وَخَلِّنِي ... وشدَّةَ بيضِ الهِنْدِ فِي مَعْرَكِ الحَرْبِ

فَمَا عَبِثَتْ بِي غيرُ كَرَّةِ لَحْظِهِ ... أُعِدُّ لَهَا دِرْعِي فتنفُذُ فِي قلبِي ...

<<  <  ج: ص:  >  >>